يتفضل اليوم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، برعاية حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها التاسعة، وهذا اليوم نتلقاه كصحافيين وإعلاميين بامتنان كبير وتأثر بالغ، فهي مناسبة عظيمة نطل منها كل عام على رصيد متميز من الإبداع الصحافي في مختلف التخصصات، ساحة وباحة يجتمع فيها الرواد وأصحاب الخبرة والتجربة الطويلة مع الشباب، فالأولون يعلمون، والآخرون يتعلمون ويجربون وينشدون تسديدا لخطاهم وتقويما لأعوادهم، وهكذا يسير موكب الصحافة البحرينية في تعاضد وتساند، ويرقى إلى مراتب القمم، ومن بدايات الطريق إلى خضمه الأرحب والأرفع، وسفينة الصحافة البحرينية ماضية في طريقها وتحمل حرية الفكر وشرف الكلمة ومسؤولية العمل، صحافة تعيش في صميم الأحداث وتنفعل بهموم العصر وقضاياه الفكرية.
لا يوجد خاسر اليوم، الجميع فائز بالرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بالصحافة البحرينية والكوادر الإعلامية، وهو ما يمدنا بزخم الثقة بالحاضر والمستقبل والعمل بكل صدق وإيمان من أجل مصلحة الوطن والمواطن، كما أصبحت جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة من أهم الجوائز المرموقة على مستوى المنطقة، وتلعب دورا حيويا ومهما في التحفيز والخلق والتشجيع على الإبداع والتطور في هذا الميدان لتحقيق أعلى مستويات الأداء، وتعكس أيضا مدى التقدير الذي توليه القيادة للصحافة وقطاع الإعلام.