احتفلت مملكة البحرين الأسبوع الماضي بيوم الصحافة البحرينية الذي يصادف 7 مايو من كل عام، وتأتي هذه المناسبة تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي اعتمدته (اليونسكو) في الثالث من مايو من كل عام، حيث يظل هذا الارتباط التاريخي لهذه المناسبة مستمرًّا، والهدف منه المكانة الطبيعية للصحافة العالمية بشكل عام والصحافة البحرينية بشكل خاص. واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة للصحافة البحرينية، نستذكر الدور الرئيس والمحوري للصحف المحلية كشريك في بناء الوطن، خصوصًا مع انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حيث جاءت دعوة جلالته بأن يكون القطاع الصحافي والإعلامي في المملكة أحد أهم الركائز الوطنية والشريك الدائم لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
ولا ننسى المساهمة الكبيرة من صحفنا المحلية في نشر التوعية المجتمعية وإبراز الإنجازات والأهداف الوطنية المختلفة، ودورها في الاهتمام بالمبادرات الوطنية التي تطلقها حكومتنا الرشيدة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والطموحات على الصعد كافة. إننا في هذا البلد العزيز نفخر بريادتنا في مجال الصحافة على المستوى المحلي والخارجي على مدار سنوات ماضية، ففي هذه المناسبة لابد من الحديث عن المكانة المتميزة التي وصل لها إعلامنا، خصوصًا أن صحافتنا البحرينية المحلية استطاعت القيام بأدوار وطنية مختلفة ومتميزة ساهمت بشكل كبير في إبراز المنجزات الحضارية للمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها الكثير من المجالات.
ومن خلال هذه المناسبة الوطنية، نقدّم عظيم الشكر والامتنان والتقدير لصحافتنا الوطنية وكل من يعمل بها، فهم يؤدون واجباتهم ورسالتهم النبيلة في خدمة الوطن بكل كفاءة واقتدار، ونشكركم جميعًا ونشكر جميع أعضاء جمعية الصحفيين والشكر موصول إلى أسرة جريدة “البلاد”.